ملتقى بين الغيوم - الجمعة ٨ / ٨ / ١٤٣٥هـ

في مساء مجدٍ مُنتظر ومهد حضارة عريقة ..

وبين طبقات الغيوم ..

في سماءٍ انتعشت بتحليقنا في فضائها الرحب الفسيح ..

حلقنا بين الغيوم ، فكان ملتقانا البهيج الزاخر بألق السماء ..

وقفنا على عتبة البوابة واقتطعنا تذكرة

ليُعلن لنا عبر الأثير بدء الجولة التي اختزلت الكثير من المفاجآت إنها رحلة ( ٧٠٧ )

الرحلة التي غيرت مفاهيم الركاب عن حياتهم وعن أرواحهم وما يتصل بها ،

 حتى توجهوا بعد انقضاء الرحلة إلى سفرٍ عميق في خبايا الروح 

كانت الحضارة أولى المحطات وكيف كان لنا تاريخٌ يسطر المجد فيه أبهى الحكايات ..

علم وتقدم وتطور نفاخر به أرقى الحضارات ..

ثم نأتي إلى اللغةِ التي تختزلُ فيها أعظم المعاني والمفردات .. 

ويُخلّد بحرفها هوية الإسلام التي أضاءت الكون عزًا وانتصار .

ثم المظهر الذي احتوى أخلاق الإسلام وسلوكياته فكانت العزة 

التي كتبت على جبين كل من تقلد هوية الإسلام حضارةً ومظهرا .. 

ثم بعد ذلك انتقل المسافرون إلى الأركان التفاعلية كان في بدايتها ركن آثار ،

 الذي تعرف فيه المسافرون على محتوى مخطوطاتٍ ثمينة 

ونفائس نادرة قد ضاعت بين زحام الحياة ..

ثم بعد ذلك انتقل الركاب إلى ركن هبوط الذي تعلموا فيه المسافرون على مفاتيح الخريطة

 ومغزاها وما وراء اللون والكلمات ..

وهناك أيضا كان ركن زاجل على جناح طير 

ومخملية الورود 

والموالح

 والعصائر ،

 والمقهى

 كما عبر المسافرون ركن متجر سنابل 

وركن الجمعية التعريفي 

هنا كانت بداياتنا .. في آخر خطوة خطوناها في رحلتنا ..

 تلك التي كانت بين الغيوم ، 

وأما نهاياتنا فجعلناها مفتوحة لكم ..

 لاقتراحاتكم وآرائكم ونقدكم البنّاء ..

toreq_al7ayah@hotmail.com